قصيدة الستار 1 (والخاتمة)
حقيقة وخيال ۞ وڨلبي ليه ميّال !
الشاشة تكشف ع الرجال ۞ ع الشويطن والدجّال...
الله راهو قهّار ۞ والدهر ديما غدّار !
الأيّام في تونس تجري ۞ بالميلادي والاّ بالهجري.
إيجى يا خنّاب الأعمار ۞ وبين الحلو والمر اختار.
المخايلي خالق سحّار ۞ فداوي يلعب بالنار...
أسرارك عندهم مكفنين ۞ وشيء ما هم ناسين !
يا ستّار ! يا جبّار ! ۞ ما تورّيهم باب الدار !
كاراكوز يعيش ويموت ۞ لا زبنطوط لا بلعوط !
حازواز ديما بهبار ۞ وصاحبو أكبر كركار.
قدّامهم، كان تستر روحك ۞ المخايلي ملقوط يتضوحك.
قدرك راوْ يطيّحهو لك ۞ إزرب ! غطّي الحمصة وفولك !
حط الجبّة والطربوش ۞ مد دنّوس وطاح السطوش...
سيدي تاتا، يا طرطور ۞ إفصع، خوذ أقرب بابور !
عند الرواسة هدّوا عليك ۞ كاراكوز وخوه ظهروا صعاليك،
باعوا أسرارك روبا فيكيا ۞ طير طيران لأمريكيا !
الخاتمة
كعبة دڨلة وكعبة لوز ۞ كاراكوز والاّ مهروز ؟
عيش حياتك كي المكلوب ۞ بالبخت والاّ السعد المكبوب.
عاشر الطنطخة والمقهور ۞ وكون معاهم باش سنڨور...
راهي الدنيا جيــب منقـــوب ۞ وأيّـــامــك فيســع مــــا تــــذوب.
ما تضيّعش وقتك مع بوبطان ۞ تبهنس وبوس يد السلطان !
معرفـتك في النـــــاس كنـــوز ۞ تبّع كـلامي تربــح وتفـــــوز!
نص لكريم داي.
تعليقات
إرسال تعليق